يا حبيبتي اهدااااااء خاص

من انتي حبيبتي ..

احيانا اتوه ولا اجد عبارت الحب ..
ربما لقربك مني بت اعشق الصمت ..
ام ربما لعيناك سحر اسافر في حزنها ..
لأكتشف حبي الأزلي مرسوم على محياك
يبتسم لي .. ويرتسم بشفاهك البنية ..
تنبهني وتناجيني بسؤالها ... لما الصمت !

لما الغياب ..
هل انا السبب !

تحزن وتقول ...
ها انا وذلك الم قد تجاوزناه ...

نعم حبيبتي ..

قد تجاوزناه بعدما صرت اعجز عن شاعريتي لك
فكم من مرة غاب لك التعبير توهانا بقربك ..
وتوقف الزمن لهمساتك ...
اشتقت لك ..
فكيف لا !
وقد الفت كلمة احبك ممزوجة بدمعة الشوق
كيف لاء ..
وقد سمعتك تدعي الله ان يحميني ..
في صلاتك ..
في صباحك واخر كلمة ... في اتصالك ..
كيف لا
مزلتي تذكرين ايام الطفولة ...
فراغ ...
بلا بيك عايشة مغبونة ! ..
اين انت ...
تكلم حبيبي فكلامك يأنسني في بعدك
وينسيني فراغك الوقتي ..
تكلم ما فاتنا ... كان اختبارا لحبنا
وترتيبا للخزاتنا التذكارية ...
بكتباتك ورسوماتك السحرية ..
التي وشمت اسطرها
بشجى صوتك الدافئ ...
قلبا وقلبان ..
قد ادمنت عذابك ..
اريدك ان تقسو علي ..
اريد خصامك
الذي اتلذذ فيه ليالي واحلام ..
لكن لا للعتاب .. بيبو
...
من انتي حبيبتي ..
الا الى هذ الحد انت ..
ام مزال فيك اشياء
تجعلني اتسائل ! من انتني حبيبتي
اذكر كلماتي الجارحة
(عيشي حياتك وتهني ..)
(صافي بليزير لوكان تنسيني )
(خليني غي انا نعاني)
مكتوب عليا الغبينة ..

كان كلشي فوق جهدي وجهدك ..
لأستقيض في الاخير من سبات الغربة
على صور الحقيقة بطلها ابوك
ينضف خزانتنا التي قد غطاها التراب
ويفتح لنا مكتبا ...
فمن انا حبيبتي
اعاشق ام زوج ..
احبيب ام مجنون بحبك
اخرص حين اسرد الماضي برموش عينك
واضعف حين الامس حسك الراقي ...

اليوم وبعد زواجنا
ها انا وتلك صور ضاعت الوانها

الله يداوي لحوال ..